لاسك

تقدم عملية لاسك ردًّا ناجعًا للمعالَجين من ذوي القرنيات الرقيقة نسبيًّا والأرقام العالية. العملية تُجرى تحت التخدير الموضعي بمساعدة قطرات عيون.

في عملية لاسك يتمّ إنتاج علاقة (flap) من طبقة خلايا الظهارة (الطبقة الخارجية للقرنية). بمساعدة الكحول يضعف الرابط بين طبقة الظهارة وطبقة الباومن (الطبقة الواقعة تحت طبقة الظهارة)، ثم يتم تلميع القرنية بالليزر وفي نهاية العملية بالليزر، تُعاد العلاقة إلى موقعها.
بعد العملية، توضع عدسة لاصقة علاجية (بدون رقم) لعدة أيام على العين.

أفضليات الطريقة

  • يتمّ الجرح في القرنية في طبقة الظهارة فقط، وهكذا يحافظ على الاستقرار البيو- ميكانيكي للقرنية.
  • تمكّن هذه الطريقة من إجراء عملية أولية في قصر النظر، وكذلك عملية مكمّلة في القرنيات الرقيقة نسبيًّا، أيضًا.
  • مدة العملية قصيرة: نحو عشر دقائق للعين بالمعدل.

الأعراض الجانبية المنتشرة
فترة التعافي واستقرار الرؤية طويلة نسبيًّا، وتستغرق نحو ثلاثة أسابيع. قد يشعر المُعالَجون بعدم الراحة في العينين في الأيام الأولى بعد العملية، وفي بعض الأحيان تكون هناك حاجة إلى مسكنات الألم لعدد من الأيام.

مَن الذي تُلائمه العملية؟
عمليات اللاسك تُلائم المُعالَجين أصحاب القرنيات الرقيقة جدًا لتصحيح شامل لانكسار الضوء، أو الرقيقة جدًّا لغرض التصحيح. نتائج العملية ممتازة ومشابهة لنتائج عملية اللاسيك، ولكن تتطلب فترة أطول من الوقت لاستقرار الرقم.